•.?.•° ( ؟؟؟,,,,,أحاسيس إنسان,,,,,؟؟؟ ) °•.?.•°

في ليلة ممطره وانا في حجرتي..وكان الوقت متأخراً..

أردت ان ارتاح قليلاً..فذهبتُ إلى فراشي لأنام..كنتُ مجهداً..

ولكن الهواجيس والذكريات لم تتركني وشأني..

سرحتُ في خيالي بعيداً........

فتوقفتُ عند ذالك اليوم الذي كنت ُ فيه أحبها للمرة الأولى ...

كنتُ وحيداُ ..فأتى ذلك الملاك المشرق وبيدها وردةً بيضاء وردة الوفاء والنقاء..

أعجبني هذا المقطع الجميل فشرد النوم من عيني..لكي أتابع مسيرة تلك الأيام الرومانسيه..

كانت لاتكاد تعرفني..فنظرت الي بتأمل شديد...فقد كانت بارعة في لغة العيون..

انتظرتها حتى انتهت من تشخيصها..وانا مرتبك قليلا..

ثم قالت : لماذا ترتكتها إذن؟ولماذا انفصلتما؟؟ ومالسبب؟!...

حينها انصدمت ولم استطع الكلام فقد فتحت لي نفس الجرح القديم...

ثم استطردت حديثها قائله : هل أحببتها؟؟؟

غضبتٌُ من سؤالها هذا فضَحِكَت....

فقلتُ لها إنني أحببتها حباً لم أهبُهُ لأحدٍ من قبل...وقد كنتًُ أتمنى ان تطلب روحي

لكي أهديها إياها.......فهي صاحبة جسدي هذا...

فقالت لماذا لاتستطيع النوم إذن؟؟

قلت لها هذا شيء بديهي والتزمتُ الصمت...

انتهى حوارنا مع هذا الملاك...ورحلت وهي تتمنى لي الخيرالسعادة...

فعلاً لقد أعادت إالي ذكريات قديمه وجميله ومؤلمة...

وفي النهار مارستُ يومي كالمعتاد..ومازلتُ أرى وجه هذا الملاك في مخيلتي..

إلى أن أسدل الليل ستاره المظلم..وأنا في اشتياق لها لكي تؤنس وحدتي..

لقد أنستُ لها لأنها لامست جرحي بلطف ..لقد أحست بي جداً كانت تأتي إلي كل ليلة لكي تُضمد

جراحي وتواسيني ..لقد كانت تهتم بي أكثر من نفسها وتخاف علي و و و و ....

مع مرور الأيام أحسستُ بشيء غريب يسري في شرايني وكأنه مس أو مخلوق

غريب يسكن جوفي كان هذا الشيء جميلاً وكأني أعرفه فيما مضى..

إنه ::الحـــب::,,,

فعلاً فقد أحبتني بالنهايه..وقد أعترفتُ لها بحبي .. فكانت لي الحياة وكانت لي الروح..

دخلتُ في عالمها الخاص , عالم كله صفاء ووفاء وعطف وحنان..

أحسستُ حينها إنها تعاني .. ولكنها تبدو قوية ولاتبُثُ شكواها لأحد..لقد كانت تدفن هماً

وألماً شديداً..

فحاولتُ في أحد الأيام أن ألمسُ جرحها لعلي أستطيع مداواته ..فتقربتُ منها رويداً رويداً

فبدأت تسردُ لي قصتها المؤلمة التي من أجلها لم أذق طعم النوم............

لقد كانت قوية متفائلة تستمعُ إلى الناس وتُهدأ وتُخفِف كدرهم وغمهم..

ولكنهخا كانت تحمل في نفسها مالم يستطع أن يتحمله جبل........

دَخَلت قلبي وسكنت روحي فأَصبَحت لي الماء والهواء..

لاأستطيع وصفها ولن أستطيع إيفائها حقها ماحييت...

أنها حبيبتي...............