تصيبني الدهشة كلما تذكرته وأصاب بالخوف كلما مرت صورته أمامي وكلما تناثرت صورهم من حوله في زوايا خيالي
لن يصدقوا أبداً حجم الألم الذي يتملكني فلا أحد يتألم سواهم .. ولا احد يموت سواهم ولا أحد يصيبه الخذلان من دنيانا .. سواه هو وفقط وكأن الدنيا خُلِقت لتعانده في جميع خطواته ولتذله في جميع إنتصاراته
فمهلاً يا رفيقي .. أرجوك مهلاً .. أعد النظر وإبدأ من الماضي البعيد هل من المعقول أن يخذلوك ؟؟ هل تصدق أنهم يبغضوك ؟؟
إن كانت إجابتك بنعم .. فردي هو .. سحقاً على هكذا تفكير
وإن كررت مرة أخرى النعم
فعذراً .. وألف عذراً عذراً يا رفيق العمر عذراً
فجيعتي فيك كبيرة وخذلاني منك اكبر
خذلتني وخذلت أحاسيسي الكثيرة أجل .. خذلتني يا رفيقي ..